حقـيقــــة زواج إلـيســا ووائـــل كفــوري

قالوا إن وائل أهداها أغنية لو حبنا غلطة

حقـيقــــة زواج إلـيســا ووائـــل كفــوري

حلّـت مؤخراً النجمة المطربة إليسا «ضيفة شرف» على الاحتفالية التي أقامها
مصمم الأزياء العالمي روبيرتو كافالي، بمناسبة افتتاحه مشروعه ممثلاً في
نادٍ ليلي في فندق «فيرموند» في دبي. وقد شهد المناسبة العديد من الشخصيات
الاجتماعية البارزة إضافة إلى بعض الفنانين العالميين والعرب، نذكر من بين
النجوم العرب المطربة جوليا بطرس والمطربين وليد توفيق ووائل كفوري.
والأخير كانت الهمسات قد ربطت بينه وبين إليسا، وهذا ما أوردته أو ركزّت
عليه وسائل إعلامية عدّة, بينها مجلة «أمواج» اللبنانية. وكذلك برنامج
«اسكوب» على قناة (MBC) الذي أورد الخبر الأسبوع الماضي، تحت عنوان «إليسا
ووائل على طريق الزواج»، وفي سياق العنوان ذاته، كتبت «أمواج»: «قصة الحب
بين وائل وإليسا ليست بجديدة، ولا هي خفيّة على أحد.. حيث يدخلان معاً
ويخرجان معاً وتجمعهما الجلسات الحميمية، هذا عدا عن تحول كلٍّ منهما إلى
ما يشبه المستشار الفني للآخر، والكل يذكر خروج إليسا من عقدة استشارة
عمرو دياب بعدما بدأ وائل الحلول محله تدريجياً في الاستماع لأعمال قبيل
تسجيلها وإبداء الرأي عدا عن الإسهام في ترشيحها الكثير من الحفلات الخاصة
والعامة. لكن المهم هنا أن إليسا تكاد تكون أمام تجربة حبها الأول، بينما
وائل لديه حمل ثقيل من خلال قصة حب جمعته بالمصممة والعارضة تونيا مرعب،
وهو ما اعتبره البعض غير متكافئة، بسبب فارق السن بين وائل وتونيا، في حين
كان رد وائل دائماً أنه يُفضل أن تكون المرأة التي يرتبط بها أكبر سناً
منه، وهذا بالطبع يبرر قراره الجديد بالزواج بإليسا، التي لا تُلبِّي هذه
الرغبة وحدها لدى وائل (مسألة السن)، بل تصل إلى حدود اعترافه بأنها شكلاً
هي زوجة الأحلام التي يريدها لنفسه..». بل إنّ البعض تجاوز ذلك الكلام
وذكر أن أغنية «لو حبنا غلطة» التي طرحها مؤخراً وائل كفوري، بصورة أغنية
(Single) ما هي إلاّ أغنية تروي حكايته مع إليسا.

«زهرة الخليج» التقت مؤخراً إليسا، التي زارت دبي، فما ردّها على ما يُقال؟

• إليسا، ما حقيقة ما يُقال من أنّكِ ستتزوجين المطرب وائل كفوري؟

- إن شاء الله و«هيك بنرضي اللي خيالهم واسع وعم يروجوا لهيك خبرية» (تضحك
ثم تقول): وائل أحبه كصديق فقط، وهذا لا يمنع أن أتمنى إذا عشت قصة حب
حقيقية، أن أحب واحداً مثله.

• مَن يُطالع صوركما معاً، يرى أنكما «لابقين لبعضكما»؟

- نعم «لابقين لبعضنا»، ولكن هذا ليس معناه أن يُزوّجونا بالقوّة.

• أنا أعمل في مجال الإعلام، ومتواصل معك دائماً، ومع ذلك عندما قرأت خبر قرب زواجك بوائل كدت أصدقه بنسبة كبيرة؟

- هذه مشكلة الصحافة في العالم أجمَع، أن تجد مَن يكتب خبراً ويجعل الناس
يصدقونه، من خلال دمج خياله بالواقع، بينما الخبر عار عن الصحة، وهدف مثل
هؤلاء ملء الصفحات على حساب سمعة ومشاعر الآخرين.

• ربما لمس مَن أطلق شائعة زواجك أنت ووائل، أنكما من خلال صوركما يستلطف بعضكما بعضاً؟

- وهل بات يقتصر أمر تحديد مصيرنا الزوجي على صور تجمعنا، أم أن هناك
أموراً أُخرى أكثر عمقاً، كان على مَن زوّجنا أن يتدارسها ويستعرضها قبل
أن يُدوّن ما يحلو له؟

• أنت هل لديك مانع في الزواج بفنان؟

- لم أفكر في الموضوع، والفكرة بالمطلق مرفوضة، لكن إذا حدث وأحببت شخصاً
ووجدته الرجل المناسب لي، حينها سأرتبط به بغض النظر عن مهنته أو كونه
فناناً.

• كيف جاء لقاؤك مع المصمِّم العالمي روبيرتو كافالي في دبي؟

- كانت أول مرة ألتقيه فيها، وأنا دعيت إلى الحفل عن طريق المنظمين للمناسبة، ووجدت أنه من الجميل تلبية الدعوة.

• مشهود لك بالأناقة، فما هي فلسفتك في ما ترتدينه؟

- أنا بالمطلق أرتدي ما أرتاح له وأحبه.

• من وجهة نظرك: الأناقة ذوق أم دراسة؟

- الاثنان معاً، ولكن في عالمنا العربي تعتمد على الذوق أكثر. ونحن
كفنانين في الشرق الأوسط، لا نجد مَن هو مختص في هذا المجال، بالتالي
لدينا ذوق أكثر من كونها دراسة.

• مَن أكثر مصممي الأزياء الذين تنحازين إليهم في أناقتك؟

- أحب كافاللي، غوتشي و«هوت كوتور» وإيلي صعب.

• العديد من المصممين العرب يطمحون إلى التعامل معك، فهل هناك شروط؟

- أبداً، وهناك الكثير من مصممي الأزياء المذوقين في تصاميمهم، لكني بصراحة أميل إلى القطع الجاهزة في ملابسي.

• ما جديدك فنياً؟

- سأُصوّر هذا الأسبوع الأغنية التي جمعتني «دويتو» مع فضل شاكر، ويتولى
وليد ناصيف إخراجها. كما بدأت أختار أغاني ألبومي الجديد. لكني لست
مستعجلة عليه، حيث سأطرحه في عيد الأضحى المقبل.

• وماذا عن الحفل الذي كان سيجمعك مع فضل شاكر في دبي الشهر الحالي؟

- الحفل كان مقرراً أن يقام يوم (22/5)، لكن منظمي الحفل طالبوا بتأجيله
أسبوعين آخرين، وأشعر بأننا حينها سنكون دخلنا أكثر في فصل الصيف، وسيزداد
الطقس حرارة في دبي، والناس سيغادرون من أجل قضاء إجازة الصيف في بلادهم.
عموماً أنا لم أكن قد وقعت عقداً على إحياء هذا الحفل، والتزامي مع منظميه
كان شفهياً فقط، أيضاً لديَّ هذه الفترة حفلات في تونس، مصر والأردن.

• أخيراً، كيف وجدت احتفالية روبيرتو كافاللي التي حضرتها؟

- جميلة، وسعدت بأني التقيت فيها المطربة جوليا بطرس والمطربين وليد توفيق
ووائل كفوري، حيث جلسنا إلى الطاولة ذاتها وتحدَّثنا، وكان لي فترة لم
ألتقِ فيها جوليا، وهذه الإنسانة أحبها وأحترمها.

مـــــــــــشكووووووووووووووة